محلية

المزيد من أخبار محلية" });

دولية

المزيد من أخبار دولية" });

اقتصاد

المزيد من أخبار إقتصاد " });

رياضة

المزيد من أخبار رياضة " });

علقت صحف عربية على حوار أمين عام حزب الله اللبنانية، حسن نصرالله، مع قناة الميادين الفضائية أول من أمس، بعد غياب عن الظهور أدى إلى تكهنات حول صحته. وعلّق كُتّاب على الرسائل التي حملتها تعليقات نصرالله على القضايا الداخلية والإقليمية.

ويقول عصام نعمان في "القدس العربي" اللندنية إنه انتظر "بقلقٍ وشوق، كملايين غيري" المقابلة التليفزيونية لنصرالله "بعد طول صمت".

ويضيف أن "مبعث القلق حملة تقوّلات وتكهنّات وإشاعات حول صحة (نصر الله)، مضيفا أن المقابلة "قدّمت إلى شعوب المنطقة الرازحة في قاع اليأس والضياع جائزة أخرى أكبر وأثمن. إنها جرعة وافرة من الأمل والرجاء .. في القدرة على النهوض والفعل باعتماد خيار المقاومة ونهجها.. ".

ويرى عبدالباري عطوان في "رأي اليوم" الإلكترونية اللندنية أن حديث نصرالله "لم يثبت فقط أنه 'سيد' المقاومة، وإنما 'سيد' الحرب النفسية أيضاً، فقد بث المزيد من الرعب في نفوس الإسرائيليين، وألبهم على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يخدعهم ويستعد لمغامرة عسكرية لأسباب انتخابية أو شخصية (تهم الفساد) قد تكلفهم الكثير من الكوارث".

ويضيف أن هذا هو السبب في أن نتنياهو حاول "أن يمتص هذه 'الضربة الاستباقية' للسيد نصر الله بالتحذير من القوة العسكرية 'الفتاكة' للجيش الإسرائيلي، ولكنه تحذير بلا قيمة ويزيد المستوطنين الإسرائيليين قلقاً على قلق".

ويرى أن ما لفت نظره في حديث نصرالله هو "تأكيده امتلاك حزب الله قدراً 'كافيا' من الصواريخ 'الدقيقة' ... وأن عملية اجتياح الجليل وتحريره مستمرة ... وكل فلسطين ستكون ميدان الحرب المقبلة ... وأن صفقة القرن جرى تجميدها لأن ضلعها الأهم، أي الأمير محمد بن سلمان ... تحاصره الأزمات محليا وعربياً وخارجياً وبات بحاجة لمن ينقذه".

ويقول يحيى دبوق في "الأخبار" اللبنانية - في السياق ذاته - إن "ردّ نتنياهو يؤكد قلق إسرائيل". ويرى أن تعليقات نصرالله في المقابلة وضعت "محددات تؤكد قواعد الاشتباك وتعزّزها، في سياق تأكيد (الاستعداد) للأسوأ (أو الأحسن ربما)، إذا قرر الإسرائيلي الذهاب بعيداً في الرهان على إمكان اللجوء إلى الخيارات العسكرية في الساحة اللبنانية".

ويرى شارل جبور في جريدة "الجمهورية" اللبنانية "أربعة عناوين لبنانية" في مقابلة نصرالله. الأول "رفضه الحرب وتمسّكه بالسلاح، فهو لا يريد الحرب مع إسرائيل، وترجمة لهذا الهدف يحاول المزاوجة بين قدرته على ردع إسرائيل وبين انفتاحه على البحث في الاستراتيجية الدفاعية".

أما الثاني فهو "رسالته إلى اللبنانيين .. وهي أن سلاح حزب الله هو سلاح دفاعي لا هجومي من أجل طمأنة اللبنانيين، وأن دوره حدودي الطابع ولا تأثير له على مجريات الحياة السياسية الداخلية".

ويضيف: "أما العنوان الثالث .. فهو الإعلان عن تمسكه باتفاق الطائف وأنه لا يسعى إلى المثالثة ولا تعديل الدستور في رسالة تطمين للمسيحيين و - استطراداً - السُّنة".

ويستكمل الكاتب فيقول: "أما العنوان الرابع .. فهو الحكومة التي شدّد على ضرورة تأليفها، نافياً أيّ أبعاد خارجية للفراغ".

وانتقد عبدالرحمن الطريري في "عكاظ" السعودية حديث نصرالله، قائلاً إنه "لم يركز كثيراً على الداخل اللبناني، مما يعني أن طهران لم تسمح له بعدُ بإنجاز الحكومة، والأسوأ للبنان أن يكون القرار الإيراني الاكتفاء بحكومة تصريف أعمال مكبلة الأيدي، كوضع أمثل لحكومة حرب".

ويقول مشاري الذايدي في "الشرق الأوسط" اللندنية إن تعليقات أمين عام حزب الله في المقابلة على قضايا لبنانية وإقليمية وعالمية كان الهدف منها "ترويج مواقف الحزب وتفسيرها وتأييدها، وهي في الجوهر، السبب الرئيسي في تعطيل لبنان، وجلب المضارّ له، وإغضاب المحيط العربي الإقليمي".

*المصدر: رويترز

«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم

أعلى